مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن الكريم الذي لا رحمة، ولا عزة، ولا رفعة لنا في الدنيا والآخرة إلا باتباعه.

القرآن الكريم الذي لا رحمة، ولا عزة، ولا رفعة لنا في الدنيا والآخرة إلا باتباعه.

لماذا لم يفكر كل واحد منا أن يعرض نفسه؟ لنرحم أنفسنا هنا ونحن في الدنيا، قبل أن لا نجد من يرحمنا في الآخرة، فنسمع تلك الآيات التي يحكيها الله سبحانه وتعالى جواباً لمن أعرض عن ذكره، حتى أولئك الذين يتمسكون بآخرين هم من المستكبرين في الأرض، ممن يرون أنفسهم أنهم عزيزون بالولاء لهم والتمسك بهم واتباعهم، ويرون لأنفسهم مقاماً رفيعاً في هذه الدنيا عليهم أن يرجعوا إلى القرآن الكريم ليعرفوا من خلاله كيف ستكون حالتهم يوم يلقون الله سبحانه وتعالى، يوم يتبرأ منهم هؤلاء الذين خدموهم في الدنيا, وسخروا أنفسهم لخدمتهم، ولتنفيذ مخططاتهم، عندما يتبرأون منهم {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:167).

اقراء المزيد
تم قرائته 892 مرة
Rate this item

المؤمنون عمليون لا يهدأ لهم بال وهم يرون الله يعصى في أرضه، وكتابه يُخالف، والأمة تظلم وتقهر.

المؤمنون عمليون لا يهدأ لهم بال وهم يرون الله يعصى في أرضه، وكتابه يُخالف، والأمة تظلم وتقهر.

فعندما يقول الله سبحانه وتعالى لنا: {فَاتَّبِعُوهُ} لأن فيه ما نحن بحاجة إلى اتباعه، نحن لا نجد في سواه ما يمكن أن يجعلنا نثق به في اتباعنا له. هو كتاب عملي {فَاتَّبِعُوهُ} لا تستطيع أن تقول: ماذا نتبع فيه؟ ما الذي فيه؟ {وَاتَّقُوا} وتأتي كلمة {اتَّقُوا} في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، في حالات التحذير عن التفريط مما ألزم به سبحانه وتعالى، فبعد أن قال: {فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا} احذروا أن تفرطوا في اتباعكم له، احذروا أن تبتعدوا عن اتباعكم له. ثم بعد أن نكون قد اتبعناه، واتقينا الله في ألا نفرط في اتباعنا له {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} عسى أن ترحموا. هذا الجزء من هذه الآية المباركة قول الله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} عسى أن ترحموا، رجاء أن ترحموا؛ ليوحي للناس أن من لا يتبعون القرآن ما أبعدهم عن رحمته! أن من لا يتقون الله في تفريطهم في اتباع القرآن ما أبعدهم عن رحمته! وأين رحمته؟ وأين مستقر رحمته؟ رحمته في الدنيا، ومستقر رحمته في الآخرة وهي الجنة، أليس في هذا نوع من التهديد؟ أليس في هذا إيحاء بخطورة الموقف؟

اقراء المزيد
تم قرائته 803 مرة
Rate this item

أن تجمد أمة بين يديها القرآن الكريم فهي ليست جديرة بحمله، هي أمة جديرة بأن تعيش منحطة ذليلة مقهورة.

أن تجمد أمة بين يديها القرآن الكريم فهي ليست جديرة بحمله، هي أمة جديرة بأن تعيش منحطة ذليلة مقهورة.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين َالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم َصِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}. والصلاة والسلام على سيدنا محمد، نبي الأمة، رسول القرآن، الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ليتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. والصلاة والسلام على أهل بيت رسول الله الذين ساروا بسيرته، وتمسكوا بالثقلين من بعده، ونهجوا نهجه، فوقفوا في وجه الظالمين والكافرين والمستكبرين في كل العصور. السلام عليكم - أيها الإخوة - ورحمة الله وبركاته هذه هي الجلسة الثالثة، وفي البداية نقدر لكم حضوركم الكبير، ونبارك لكم الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى على مشاركتكم في اجتماعات نتناول فيها جميعاً ما يهمنا كمسلمين، نتناول فيها جميعاً ما يهمنا كمؤمنين من أتباع الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) والقرآن الكريم، وعترة المصطفى (صلوات الله عليه وعليهم).

اقراء المزيد
تم قرائته 1006 مرة
Rate this item

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} (آل عمران: من الآية103 ) أي أن العداوة نفسها تجعل الأمة ساحة قابلة لماذا؟ قابلة لأن تضرب من قبل أعدائها، ساحة قابلة لأن يسود فيها الضلال والكفر المُصَدّر من قبل أعدائها، العداوة هي التي تهدم الأمة، فعندما يأمرنا أن نعتصم بحبل واحد هو أقرب ما يمكن أن نكون قادرين على مسح حالة العداوة فيما بيننا، ليس هناك أقوى من الاجتماع على منهج واحد في التأليف فيما بين نفوس الناس، إذا ما كان لهذا المنهج أهميته الكبرى في نفوسهم، أي أن حالة العداء أن تُمسح، والأسباب التي تؤدي إلى العداء أن يقضى عليها، بما فيها المذاهب المتعددة التي تصنع عداوة دينية، فيأتي طرف على باطل، على ضلال، ويدين لله بعداوتك أنت، وأنت صاحب الحق، وأنت الذي أنت على الحق، وهو يحمل الاسم الذي تحمله [مسلم] ويدعي أنه أرقى منك في الاسم الذي تحمله (مؤمن).

اقراء المزيد
تم قرائته 1374 مرة
Rate this item

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

عندما تقول: [فيهم الكفاية] سيقول الآخر مثلك والثالث مثلك، يصبح في الأخير أن الجميع هؤلاء لا يوجدون [الوحدة التي يريدها الإسلام] ما الذي يصنع هذه؟ يصنعها حسن تعامل، ويصنعها ثقافة واحدة، ويصنعها شعور واحد، ويصنعها اهتمام واحد. غير صحيح أن بالإمكان أن يتوحد المسلمون توحداً على هذا النحو الذي الآية توحي بأنه لابد منه في ميدان المواجهة مع الآخرين، مع أهل الكتاب لابد منه، وأهل الكتاب - من يتأمل كتاب الله سبحانه وتعالى - يرى بل يصل تقريبا إلى درجة القطع بأن هنا في القرآن ما يوحي بأن الجهة التي ستكون هي من يمثل خطورة على الأمة، وهي الطرف الذي سيصارع الأمة على امتداد تاريخها هم طائفة أهل الكتاب اليهود والنصارى. في مواجهة هؤلاء لابد لمن ينطلق في ميدان مواجهتهم من عباد الله سواء الأمة بكلها، أو مجتمع من المجتمعات لابد أن يتحقق لديهم وحدة على هذا النوع من الإعتصام بحبل الله جميعا، وحدة يحافظون عليها، ووحدة تقوم على أساس من الألفة فيما بين أنفسهم، والروابط التي تعزز حالة الإخاء والمودة فيما بينهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1856 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر